THE FACT ABOUT كلمات قوة المراة THAT NO ONE IS SUGGESTING

The Fact About كلمات قوة المراة That No One Is Suggesting

The Fact About كلمات قوة المراة That No One Is Suggesting

Blog Article

لقد منح الإنسان المرأة حقّها الطبيعي في الزواج، واختيار الزوج الذي ترتاح لهُ ويناسبها، وإذا لم تكن موافقة فإنّ الزواج يُعتبر باطلًا، لهذا على القاضي أن يسأل المرأة عن موافقتها قبل عقد الزواج، وهذا من شروط الزواج الصحيح في الدين والشريعة الإسلامية.

فقد وصفت الحضارة الصينية المرأة  (بالمياه المؤلمة) التي تغسل السعادة والمال، وكان من حق الزوج أن يبيع زوجته كالجارية ويسلب ممتلكاتها، ولم يكن من حق الزوجة الزواج بعد وفاة زوجها، ومن تعاليم كونفوشيوس للرجل والمرأة  أن الرجل رئيس فعليه أن يأمر، والمرأة  تابعة فعليها الطاعة، لا حق لها في ميراث زوجها وأبيها، إلا ما يقدم لها من قبيل العطية.

لقد حرص الدين الإسلامي على إشباع رغبة المرأة الجنسيّة، والحق لها بالزواج متى أرادت ذلك، ولا يحق لأي شخص أن يمنعها من هذا، ومن واجب الزوج أن يُعاشرها، وجعل المعاشرة بمثابة العباداة، ولو تبين لها بأنّ زوجها غير قادر على معاشرتها كما حلل الله سبحانهُ وتعالى كان لها الحق في طلب فسخ الزواج، وفي حال حلف الرجل على ترك جماع زوجتهِ، فيُمنح لهُ فرصة أربعة أشهر، فإنّ أصرّ على عدم المعاشرة يحق لها أن تتركهُ بدلًا من أن تبقى معلّقة، فهو إمّا أن يُعاشرها أو أن يُطلّقها، وهذا ما جاء في قولهِ تعالى: (لِّلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِن نِّسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ فَإِن فَاءُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ*وَإِنْ عَزَمُوا الطَّلَاقَ فَإِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ).

تتميز بقدرتها على الاستمتاع بأبسط الأشياء الموجودة لديها، كما أنها تعيش اللحظة بأكملها دون الرجوع والتفكير في الماضي أو الأشياء السلبية التي قد تعيق مستقبلها.

لقد احتمل المسلمون الأذى في سبيل الله، فشكلوا بذلك درعا واقيا للدعوة، فلم يتراجعوا رغم شدة المحنة، ولم يخذلوا الدعوة رغم صعوبة التحديات، ومن هؤلاء آل ياسر، الذين صبروا ابتغاء وجه الله، حتى وعدهم رسول الله بالجنة، لشدة ما وجدوا في سبيل الله، فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعمار وأهله وهم يعذبون، فقال: "صبرا آل ياسر، فإن موعدكم الجنة".

حيثُ إنّ المرأة القوية تؤمن بذاتها وتُخلص لمبادئها وقيمها المختلفة، وتعي تماماً أهمية الطموح والوصول إليه، وتسعى دائماً إلى استغلال مكامن قوتها في تطوير ذاتها والوصول إلى تطلعاتها لتحقيق أفضل النتائج المُخطط لها في المستقبل، كما للمرأة القوية قدرة على الدفاع عن أفكارها ونشرها بطريقة سلمية وفي الوقت المناسب وإن كانت أفكاراً مُتضادة مع الآخرين، بطريقة تضمن بها احترام ذاتها وبالطبع إحترام آراء الآخرين،[٥] كما تُؤمن المرأة القوية أنّ المثالية والكمال ما هو إلّا سعي وراء الخيال ومضيعة للوقت وزيادة في معدلات التوتر والقلق في ضوء السعي وراء تحقيق ذلك دون جدوى، حيثُ تُخطط المرأة القوية وتضع طرقاً قابلة للتفيذ وإن كانت صعبة المنال ولكنها غير مستحيلة.[٦]

تاريخ الاقتصاد الإسلامي [الإنجليزية] • الحوالة • الصيرفة • الرأسمالية • الاشتراكية • الربا • بيت المال • الوقف • الفقر والإسلام

وفرض هنا عليهن كلهن معرفة أحكام الطهارة والصلاة والصوم، وما يحل وما يحرم من المآكل والمشارب والملابس وغير ذلك كالرجال ولا فرق، ولو تفقهت امرأة في علوم الديانة للزمنا قبول نذارتها، وقد كان ذلك، فهؤلاء أزواج النبي صلى الله عليه وسلم، وصواحبه قد نقل عنهن أحكام الدين

ترفض المرأة القوية العلاقات السامَّة، سواء في حياتها الشخصية أم مع الأصدقاء أم في العمل، وتتحكم في مشاعرها ولا تتركها تُسيطرعلى حياتها سلباً، وتعرف متى تتوقف ومتى تذهب بعيداً، وتُحكِّم عقلها في أغلب المواقف، ولا تسمح للخيبات والانكسارات أن تُحبطها أو تُضعفها، بل تنظر إليها على أنَّها دافع لتتحدى نفسها، فتنهض من جديد وتمضي قُدماً في حياتها.

كما أنها تتصرف بوعي كامل ونضج، تستطيع أن تبدي رأيها في كل موقف بشكل محترم ولبق.

كما أنّها شهدت غزوة أحد مع زوجها غزية بن عمرو واثنين من ابنائها، وقاتلت معهم حتى أنّها جُرحت اثني عشر جرحًا، كما شهدت صلح الحديبية، وغزوة حنين،وواقعة اليمامة، وكان لها العديد من التضحيات والبطولات في ميادين المعارك.[٥]

المرأة القوية تحترم ذاتها والآخرين حتى عندما لا يعاملونها بالمثل، ويتطلب هذا الأمر مستوى عاليا من النضج لكي يرفع الشخص رأسه عاليا ولا يسمح لسلوك الآخرين بسحبه إلى القاع. وتستمر المرأة القوية في مفاجأة المحيطين بها بحكمتها وتواضعها، وهي تستطيع تحقيق التوازن الصحيح بين الغطرسة وتدني احترام الذات، ففي الواقع تترعرع المرأة القوية منذ الصغر على احترام الآخرين ويستمر ذلك في حياتها كبالغة، كما أنها تستطيع تعليمنا الكثير عن كيفية التعامل السليم مع الأشخاص.

لقد جعل الإسلام النساء مساويات للرجل في القدر والمكانة، ولا يزيد الرجل عن المرأة لا بالمكانة ولا بالقيمة، حيثُ قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثهِ الشريف: (إنَّما النساءُ شقائقُ الرجالِ).

إنّ الدين الإسلامي منح المرأة حقّها في الورث، وهذا ما ورد في العديد من الآيات الكريمة منها: (للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون ما قل منه أو كثر نصيا مفروضا).

Report this page